العاصمة عدن / خاص
اكد نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين عيدروس باحشوان ان الاعمال الجارية في المقر الرئيس بالتواهي لإعادة تاهيله هدفها إعادة الاعتبار والمكانة للمقر الذي كان قبلة للصحفيين الجنوبيين واليمنيين والاشقاء والاصدقاء ومنارة للوافدين اليها حتى عام 1990م.
واضاف النقيب باحشوان في استضافة ببرمامج “الصحافة تقول،” من قناة (الغد المشرق ) امس الخميس: أن مقر النقابة بعدها تعرضت للاهمال والتسيب والنهب لممتلكاتها بعدها حتى بلغ الأمر الى تأجير مبناها ، معلنا انه تم ضبط عملية تأجير للمقر يوم تسلم الهيئة الادارية لنقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين وعدد من الاختلالات التي مارسها مسؤول النقابة ودخلاء عليها وتوثيقها ووضع حد لها.
وردا على سؤال حول الاجراءات التي ستتخذها النقابة ازاء هذه الخروقات اكد النقيب باحشوان ان فور الانتهاء من اعمال اعادة التأهيل للمقر ستتم الدعوة لعقد اجتماع المكتب التنفيذي للوقوف أمام ما وثقته الدائرة القانونية عند استلام المقر بمعية شرطة التواهي وشهود العيان ، مضيفا بانه سيتم اتخاذ موقف ازاءها واطلاع الرأي العام المحلي والمنظمات والاتحادات العربية والدولية بالصوت والصورة وإزالة اللبس والانطباع لديها وكشف زيف المدعين بالاقتحام وتضليلهم بمعلومات خاطئة .
وحول عدم توفر توصيف للصحفي في النظام الاساسي للنقابة أكد النقيب باحشوان ان النظام الأساسي كان من الوثائق التي حظيت بعناية كبيرة من اللجنة العلمية في فترة التحضير للمؤتمر الأول للنقابة على مدى اربعة أشهر ، كما خضع النظام للنقاش والتداول في يومي انعقاد المؤتمر ١٧ و١٨ يناير ٢٠٢٣م من خلال حلقات النقاش التي نظمت لمندوبي المؤتمر في مقرات إقامتهم واثرى المندوبون النظام الاساسي بحزمة من الملاحظات كلف المؤتمر القيادة المنتخبة الأخذ بها ، موضحا ان الفصل الثالث حدد شروط العضوية بصيغته الاولى وتعريف الاعضاء وصفاتهم بدءا برئيس التحرير وانتهاء بموثق الارشيف الاعلامي والمشتغلين في الادارات الاعلامية المعتمدة لدى المؤسسات والجهات المختلفة وانواع العضوية عاملة وغير عاملة وشرفية.
واشار باحشوان إلى ان النقابة ولأول مرة تضم كل المشتغلين في المؤسسات الاعلامية في عدن وسائر محافظات الجنوب.