العاصمة عدن /خاص
نظم مجلس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين فرع العاصمة عدن اليوم فعالية تأبينيه لفقيد الصحافة والإعلام الجنوبي أحمد محمد حسن عقربي.
وفي الحفل رحب عيدروس باحشوان نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين
بالحضور جميعا مثمنا دور الفقيد النضالي في مختلف المجالات الصحفي والإعلامي والثقافي والإنساني مشيدا بتفاعل الفقيد مع زملاءه والصحفيين المستجدين في التعريف وغرس قيم الرسالة والمبادئ الأساسية للعمل الصحفي.
وقال ان الفقيد أحمد محمد حسن العقربي كان يتحلى بصفات أخلاقية ويحظى باحترام وتقدير جميع زملائه بوكالة أنباء عدن وخارجها، وجدد النقيب باحشوان تبني نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين واتحاد ادباء وكتاب الجنوب طباعة كتاب يتضمن أعمال ونشاط الفقيد خلال مسيرته الصحفية والإعلامية.
من جانبه تحدث عبد الكريم الشعبي رئيس مجلس النقابة فرع عدن عن مناقب الفقيد النضالية ايام الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني ودوره المتسارع أثناء عمله في وكالة انباء عدن في تزويد الصحفيين الشباب والملتحقين بالوكالة وخارجها بالمعلومات وصياغة مختلف انواع العمل الصحفي. مشيرا إلى بساطة وتواضع تعامله مع زملائه الصحفيين واتضباطه في عمله كسكرتير تحرير بالوكالة وحرصه الدائم في أداء مهامه بالشكل المطلوب.
كما تحدث عبد العزيز بن بريك عضو المجلس العام لنقابة الصحفيين الجنوبيين عن مرافقته للفقيد أحمد العقربي المهنية وجدارته باقتدار في تحمل المسؤولية في مختلف الإقسام والدوائر بالوكالة وحبه للحرف والقلم حتى وصل إلى هذه المكانة المرموقة بين زملائه والذي أصبح من خلالها رمزا ورائدا من رواد كتابة الخبر والتقرير والتعليق السياسي.
فيما تناول ابن الفقيد صقر أحمد العقربي حياة ومناقب والده الحافلة بالعطاء والحب والتفاعل بالأسرة والمجتمع.. والذي كان أبا بارأ باهله وأسرته مشيرا إلى ان برحيل الفقيد قد ترك فراغا كبيرا بين اهله وزملائه ولكن سيبقى خالدأ في النفوس.
وتحدث نصر باغريب نائب الأمين العام للنقابة، عن مناقب الفقيد أحمد العقربي كإنسان تجرد من الذاتية، وكقلم صحفي خاض غمار الكتابة في كل فنون الكتابة الصحفية، بل وامتد إلى الكتابة التوثيقية لهوية الجنوب.
ودعا “باغريب” إلى العمل على إصدار كتاب عن الفقيد يضم كتاباته المتفردة التي تناولت التراث الجنوبي ومكونات هويته الثقافية، كونها تشكل مصدرا مرجعيا مهما لمعلومات لم ترصد أو توثق صحفيا أو أكاديميا.
والقى نجل الفقيد الصحفي صقر عقربي كلمة الاسرة عبر فيها عن الامتنان الكبير للنقابة ودورها في تنظيم الفعالية ومد يد العون خلال فترة المرض الذي عانى منه والده.
واستعرض في كلمته مواقف عديدة ومحطات هامة في حياة والدها سيضمنها مواد الكتاب مشيرا إلى وجود مواد مازالت لم تر النور بعد.
وعبر عن ارتياحه من سماع شهادات ومواقف من زملاءه والمتحدثين وخصاله الحميدة ومازالت في ذاكرتهم.
واكد صقر على حذو واقتفاء أثر والده والتحلي بسلوكه والحفاظ على سيرته ذائعة الصيت.
وعقب ذلك فتح المجال للحضور وادلاء شهاداتهم ومواقف العديد ممن عمل معه وعايشه اثناء مراحل العمل مشيرين إلى ان كان طيب العشرة ومتواضعا ومثقفا ويمتار بقلب صلب داعين الجهات ذات العلاقة التعاون في انجاز طباعة كتاب الذي يحتوي على كل اعمال الصحفية والادبية والثقافية..
وانفردت القيادية في العمل الخيري والتنموي والمجتمعي سمية القارمي في الحديث عن الصحفي الراحل العقربي بتناول نشاطه المجتمعي والحضور الى جمعية العيدروس للمساهمة في نشاطها الخيري والتنموي ، ولم تتمالك نفسها حتى فاضت عينيها بالدمع دون أن تستكمل حتى عادت للحديث عن عمله التطوعي دون مقابل وأكدت على ضرورة تكريم القامات أحياءآ من خلال تنصيبهم في المواقع التي يسحقونها وإعلاء شأنهم ونصحت الصحفيين بالابتعاد عن التزلف والتلميع وخلق الالفة والتأزر وان يكونوا مشاعل للناس.
في ختام حفل التأبين قدم عيدروس باحشوان نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين شهادة تقديرية بأسم النقابة وفرعها بعدن لابن الفقيد تكريما وعرفانا لدوره النضالي والصحفي.
ادارت الحفل التأبيني الصحفية أمل عياش.