العاصمة عدن / مريم بارحمة
نظم مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان وجامعة عدن فعالية بعنوان” الصحافة وحقوق الإنسان : نهج لتعزيز الحريات والعدالة”، بقاعة الدراسات العليا في كلية الآداب جامعة عدن صباح الخميس 9 مايو 2024م بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، بحضور نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين عيدروس باحشوان.
وخلال الورشة قدمت عدد اوراق العمل الورقة الأولى جاءت بعنوان:” دور الصحفيين في زيادة الوعي حول تغيير المناخ والتحديات البيئية والتدهور” قدمها أستاذ الإعلام الدكتور صدام عبدالله علي، نائب عميد كلية الإعلام للدراسات العليا والبحث العلمي.
بينما الورقة الثانية قدمتها الدكتورة نوال محسن مكيش، والأستاذة ابتسام الحيدري وحملت عنوان:” القضايا الناشئة حول مستقبل الصحافة وعلاقتها بالذكاء الاصطناعي”.
أما الورقة الثالثة والأخيرة كانت بعنوان :” بناء السلام والوعي الاجتماعي وأثرهما على حقوق الإنسان” قدمها البروفيسور جمال محمد ناصر الحسني، عميد كلية الٱداب، والدكتور وهيب مهدي عزيبان، عميد كلية الإعلام جامعة عدن.
وفي كلمة الافتتاحية التي قدمها البروفيسور جمال الحسني نيابة عن رئيس جامعة عدن، البروفيسور الخضر ناصر لصور ، رحب بالحاضرين جميعا، ناقلا تحايا رئيس جامعة عدن ، وأكد على أهمية انعقاد مثل هذه الفعاليات لتنمية مهارات الصحفيين والحقوقيين والنشطاء لتعزيز بناء السلام والوعي الاجتماعي وأداء العمل الصحفي بمصداقية وحرية.
واكد السيد بدر فاروق مسئول حقوق الإنسان في مكتب مفوضية الأمم المتحدة، على أهمية العمل الصحفي بشفافية وكشف الحقائق لإنارة الجمهور وصنع القرار الجيد وحماية المؤسسات والمنشأت الإعلامية.
وكشف السيد فاروق، بأن عام 2023م كان عاما داميا من حيث عدد اللصحفيين الذين فقدوا حياتهم أثناء أدائهم لعملهم، حيث قتل 78 صحفيا من بينهم 62 في الاراضي المحتلة بفلسطين وحدها، موضحا ان الاتحاد الدولي للصحفيين يمتلك رقما اكبر حيث قتل 120صحفيا وعاملا في مجال الإعلام من بينهم 11 إمراة.
وأكد أن المفوضية السامية سجلت خلال عام 2024م حتى نهاية ابريل 21 عملية اعتقال واحتجاز ضد الصحفيين.
وقدم السيد ثائر عامر مسئول المفوضية السامية لحقوق الإنسان، مداخلة أكد فيها على اهمية توفير مناخ لحرية الصحافة وفقا للقوانيين الدولية.
ثم فتح باب النقاش والمقترحات والتوصيات للمشاركين والحاضرين لاثراء اوراق العمل بملاحظاتهم .
حضر الفعالية الأستاذ ناصر الشعيبي من المفوضية السامية للامم المتحدة، وعدد من الإعلاميين، والأكاديميين من كليتي الإعلام والآداب، وحقوقيين، ونشطاء من منظمات المجتمع المدني.