إعلام النقابة / العاصمة عدن
برعاية فخامة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي نظمت اللجنة الاستشارية الشؤون الثقافة والاعلام باتنسيق مع نقابة الصحفيين و الإعلاميين الجنوبيين صباح يوم الاثنين ٢٠٢٥م حلقة نقاشية هامة حول ( الإدارة الصحفية )،
شارك فيها كلا من:
الأستاذ أحمد الربيزي، نائب رئيس مجلس المستشارين وعيدروس باحشوان ونجيب مقبل وخالد شوبه بأوراق بحثية مهمة حظيت بمناقشات متميزة من قبل كافة المشاركين الحاضرين بالحلقة.
ورقة مشـاركة “3” لــ خالد شوبه عن:
“التجربة الصحفية في إدارة الصحافة والإعلام للمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن”
السلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــــــاته..
اسعدكم الله واسعد صباحكم بالخيرات..
سعيد جدآ بتواجدي اليوم هنا في حضرة هذه الهامات والقامات الصحفية والإعلامية الجنوبية البارزة والعظيمة، لاستعرض امام جمعكم الطيب هذا وبكل تواضع، تجربتي القصيرة والمتواضعة في مجال “الإدارة الصحفية” خاصة في إعلام القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمةعدن، حسب المساحة المحدودة والتوقيت الممنوح لي في هذه الحلقة..
شاكرا في ذلك رئيس لجنة الشؤون الثقافية والإعلامية بمجلس المستشارين، العزيز أ. د. مسعود عمشوش، على اختياره لي لأكون الآن معكم إلى جانب أستاذين كبيرين من أبرز أساتذة الصحافة وفطاحلة الإعلام في العاصمة عدن والجنوب عموما ..
أ. عيدروس باحشوان
و أ. نجيب مقبل
طبعا
* أسمي:
خالد ناصر سعيد شوبه
* كنيتي الصحفية:
خالد شوبه
شغلت منصب عدة منها:
* مدير الإدارة الإعلامية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن خلال فترة “السبع” السنوات الماضية
* عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، نائبا لرئيس دائرة الإعلام والعلاقات العامة بالنقابة
* تم إحالتي بقرار من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمعية كافة مديري إعلام انتقالي المحافظات إلى مجلس المستشارين ضمن أول قرارات تشكيل المجلس.
* وفي إطار العمل الصحفي الخاص: اشغل حاليا منصب المدير التنفيذي لمؤسسة الرابطة الإعلامية الجنوبية “سمـا” ومشرفا مباشرا على وسائلها الصحفية والإعلامية.
“البدايــــــــــــــــــــــــــة”
اسمحوا لي سادتي الكرام، أولا أن أشير هنا إلى نقطة البدايات التي انطلقت منها “رسمياً” رحلتي في عالم الصحافة والإعلام، ذلك المجال الذي احبه قلبي وتمنى محبته المتبادلة مندُ الصغر، لكن الظروف المتعددة والقاهرة أبت ذلك التوافق، واصرت الا ان تكون حاجزا مانعا بين الحلم وتحقيقه حتى وقت لم يكن بالقصير..
كان ذلك منذُ قرابة “13 عاما” وتحديداً منتصف العام 2012م، حين شاركت أخي ورفيق درب النضال الأستاذ حسن منصر غيثان الكازمي، في إعداد بعض المواضيع الأخبارية المتنوعة لصحيفة المحور وهي “صحيفة ورقية سياسية جنوبية جامعة” تم تأسيسها بمعية عدد أبناء باكازم من مديريتي أحور والمحفد في العاصمة عدن، اهتمت حينها بالنشاط النضالي الثوري السلمي لشعب الجنوب في عموم المحافظات” وسعدت ان اكون واحدا من أسرة تحريرها إلى جانب عدد من الأخوة الناشطين في الجانب الإعلامي الثوري حينها منهم الأستاذ أحمد لشعب والأستاذ محمد احمد لشعب، والأستاذ علي الحنشي وعدد آخر من رفقة النضال حينها،
لكنها للأسف لم تستمر كثيرا وتوقفت لاحقا بسبب قلة الامكانيات وانعدام الدعم المادي.
لم اتوقف عن نشاطي الإعلامي، وفي خضم احدث الحراك الثوري السلمي كان لي شرف المشاركة بالعديد من الأنشطة الصحفية والإعلامية الإشرافية المشتركة مع عدد من النشطاء السياسيين والإعلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي، فكانت تجربة طيبة من العمل الإعلامي الجماعي المشترك شجعتنا فيما بعد إلى تطوير الفكرة في إنشاء كيان إعلامي جنوبي يجمعنا بشكل رسمي ويكون أكثر تنظيميا.
ومع تسارع الأحداث في الشمال وسيطرة المليشيات الحوثية على صنعاء ثم الغزو الحوثعفاشي للعاصمة عدن وبعض محافظات الجنوب، في العام 2015م، وماتلا ذلك من أحداث وتداعيات تزامنت مع تشكيل المقاومة الجنوبية المسلحة وإعلان انطلاقة “عاصفة الحزم” من قبل دول التحالف العربي ، لم نكن بعيدين عن كل ماجرى وماكان يجري حينها وعملنا كمجموعة متكاملة في نقل الصورة الحية والوقائع الحقيقية التي رافقت ذلك الغزو البربري الغاشم، وتداعياته، سلما وحربا.
في نهاية العام 2015م ، ومواكبة لما تحقق من انتصارات على الأرض، تهيأت للجنوبيين وخاصة الصحفيين وناشطي مواقع المتواصل الاجتماعي، مساحة أكبر من حرية الرأي والكلمة، انتهزنا الفرصة خلالها لإعادة إحياء فكرة “الكيان المؤسسي الصحفي الإعلامي الجنوبي المستقل” بحيث يكون اكثر توسعا لدعم المسيرة النضالية التحررية لشعب الجنوب، خاصة مع خلو الشارع الجنوبي حينها من وجود وسائل إعلامية جنوبية داعمة لقضية شعب الجنوب “الا فيما ندر وبحذر شديد واستثنائي” .
* وفعلا شرعنا في إطار هذا التجمع الثوري الإعلامي التطوعي الحماسي حينها، بلملمة صفوفنا وبدأنا في الاتصال والتواصل لتنفيذ هذه الفكرة ” تأسيس كيان مؤسسي صحفي جامع”
* وحقيقة من باب “من لايشكر الناس لا يشكر لله” كان لعدد من زملاء النشاط الإعلامي النضالي حينها دورا بارزا في تطوير هذه الفكرة والمسارعة في بلورتها على الواقع، وكان على رأس هذا التشكيل الأستاذ عبدالله البطاطي والأستاذ محمد الحريبي والدكتور عبداللطيف السرحي والأستاذ رياض العيسائي، والمرحوم الفقيد علي الكازمي، والأستاذة أفراح قاسم وعدد كبير من الزملاء والزميلات خاصة في بلدان المهجر “قد لايسعنا المجال لذكرهم هنا جميعا
* استطعنا وخلال فترة عام تقريبا من التواصل الجدي واللقاءات الافتراضية والمباشرة، تأسيس مؤسسة صحفية إعلامية رسمية جامعة، عرفت لاحقاَ بأسم “الرابطة الإعلامية الجنوبية ــ سما” مطلع العام 2016م.
“تجربة رائدة في المجال الإدارة الصحفية”
طبعا ..
الرابطة الاعلامية الجنوبية “سما” هي:
* مؤسسة إعلامية جنوبية مستقلة
ذات بعد وطني داعم لقضية شعب وهدف استعادة دولة الجنوب بحدودها المعروفة ماقبل 21 مايو 1990م.
مع بدية ظهورنا العلني إطلاقنا موقع أخباري بأسم “سمانيوز” ثم صحيفة ورقية جامعة بنفس المسمى..
“قبل ان يتم تطويرها وتوسيعها كما هي عليه الآن”
* للرابطة مجلس إدارة مكون من 5 أشخاص
* عدد طاقمها الصحفي والإعلامي والإداري والفني العامل حاليآ في وسائلها الإعلامية والصحفية قرابة “30 فرد من الجنسين” يتوزعون مابين محررين ومراسلين وفنيين وإداريين .
* اعضائها منتشرين في عموم محافظات الجنوب والبعض منهم خارج حدود البلاد.
* حاليا..
يترأس مجلس إدارة
الرابطة أ. عبدالله البطاطي
وهو المسؤول الأول
نائب الرئيس
أ. رياض العيسائي
رئيس تحرير الصحيفة الورقية “سمانيوز”
وطبعا اشغل أنا مهام المدير التنفيذي للرابطة
ومشرفا مباشرا على كافة وسائلها الصحفية والإعلامية.
تمتلك الرابطة الإعلامية الجنوبية_ سما
عدد من الوسائل الصحفية والإعلامية:
1 – سمانيوز
موقع أخباري إلكتروني “عام” ينشر الأخبار باللغة العربية ويعمل على مدار الساعة.
2 – سمانيوز الإنجليزي
موقع أخباري مختص بنشر أبرز الأخبار
المحلية والعربية والدولية باللغة الإنجليزية.
3 – كريتر نيوز
موقع أخباري إلكتروني “عام” ينشر الأخبار باللغة العربية
4 – صحيفة سمانيوز صحيفة ورقية أسبوعية “جامعة” تصدر صباح كل يوم خميس.
5 _ صحيفة سمانيوز الإنجليزية
صحيفة شهرية إلكتروني تصدرت باللغة الإنجليزية ..
(كنا قد اصدرنا منها قرابة 5 اعداد) ثم توقفت حتى اللحظة.
6 – صحيقة شقائق
وهي صحيفة نسوية ورقية
نصف شهرية جامعة
تُعنى بشؤون المرأة والطفل في الجنوب
7 – قناة سما
قناة أخبارية
تبث عبر مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي
وتقدم نشرات قصيرة مسجلة بالصوت والصورة الثابتة على
شكل عناوين اخبارية محلية وعربية ودولية.
8 – لوسائل الرابطة الإعلامية الجنوبية سما
العشرات من الصفحات والحسابات في مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي
وتحضى بعشرات الالاف من المتابعين والقراء والمهتمين .
* قرابة 80% من عمل ونشاط الرابطة – سما افتراضي
ويتم إدارة الكثير من نشاطها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المتعددة.
لي في ذلك شرف الامتياز في إدارة تلك الوسائل الصحفية والإعلامية إلى جانب زملائي في مجلس الإدارة وتعاون وفي وصادق من كل الطقم الصحفي والإعلامي والإداري والفني فيها.
“الإدارة الصحفية في إعلام انتقالي العاصمة عدن”
* مع إعلان تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي وبداية تشكيل هيئاته وقيادته المحلية بالعاصمة عدن في منتصف العام 2017م تم اختياري ضمن قوام إلادارة الإعلامية للعاصمة إلى جانب عدد من الأسماء الصحفية والإعلامية الجنوبية البارزة، تم التوافق حينها بين أعضاء الإدارة لاختيار الزميل الصحفي أحمد هاشم السيد، مديرا للإدارة واعتقد كانت الزميلة رندا عكبور نائبا له.
* خلال فترة التأسيس هذه لم يكون لنا في الإدارة اي دور إعلامي أو صحفي جماعي رسمي يذكر، إلا فيما ندر وبشكل فردي محصور في إطار إعلان قوائم اسماء وتشكيلات القيادات المحلية بالمديريات، لا يرتقي إلى مستوى موكبة الحدث وأهميته خاصة مع إنعدام الوسائل الرسمية والامكانيات.
* مع الإشارة هنا إلى إننا في إدارة الرابطة الإعلامية الجنوبية – سما، لم نألو جهدا في تسخير كافة امكانياتنا وقاقاتنا ووسائلنا الإعلامية لتغطية اخبار المجلس ومواكبة الأحداث المتسارعة الٽي رافقت تأسيسها ليس في العاصمة عدن فقط بل وباقي محافظات الجنوب ومتابعة ردود الفعل العربية والدولية تجاه تأسيس المجلس الانتقالي، باعتباره أول كيان جنوبي جامع يحمل قضية شعب الجنوب ومشروعه التحرري.
عقب أشهر من تأسيس المجلس ومع استمرار حالة الجمود والخمول في نشاط الإعلام الرسمي لانتقالي العاصمة عدن وغياب تام لمدير الإدارة ونائبه، تلقيت اتصالا هاتفيا من عضو هيئة رئاسة المجلس، رئيس انتقالي العاصمة حينها الدكتور عبدالناصر الوالي، وبعد تادل التحايا والسلام، سألني ان امكن احضر إلى مكتبه في مشفاه الخاص بالمنصورة خلال ساعة بالكثير ..
رحبت بذلك وجاءت عالموعد فاستقبلني وكان بجانبه متوجودا حينها عضو هيئة رئاسة المجلس المهندس عدنان الكاف
* تحدث اولا الباشا مهندس عن إدارة الرابطة سما وماتقوم به من دعم إعلامي مناصر للمجلس وقيادته، ودورها البارز في نقل الأخبار عبر موقع وصحفية “سمانيوز”، فيما اشاد الدكتور الوالي، بجهودنا في ذلك شاكرا ما اقوم به شخصيا من مبادرة في متابعة ونشر أخبار انتقالي العاصمة عدن.
المهم لم نخوض كثيرا في الحديث، حتى فاجأني بعرضه تولي مهام إدارة إعلام انتقالي العاصمة عدن، واثنى على عرضه هذا مهندس الكاف..
* أبلغني ان المهمة هذه وطنية والعمل طوعي لخدمة القضية ولاتوجد اي إمكانيات للدعم حاليآ.
حقيقية لم التفت لملاحظته الأخيرة أو بالأصح لم اعيرها أدنى اهتمام ولم اتردد في الموافقة على عرضه، ورحبت بالفكرة بحماسة.
بدأت من يومها الثاني مشوار نضالي آخر امتد قرابة 7 سنوات بكل مافيه..!
“تجربة جديدة في الإدارة الصحفية الرسمية”
طبعا استلمت عملي في قيادة الإعلام الرسمي لانتقالي العاصمة عدن، من نفسي دون أن يسلمني احد مخاطباً افكاري:
ايش يسلمني اصلا ما كان في شي موجود استلمه مطلقا..
يعني بدأت من الصفر
لا إمكانيات مادية
ولا وسائل عمل
ولا طاقم عمل
ولا إدارات إعلامية في قيادة المديريات
ولا كادر متخصص..
جلهم نشطاء إعلاميين ومناضلين، لم يخوضوا قط تجربة في إطار الصحافة والإعلام، إلا قلة
وكل مايميزهم روحهم النضالية العالية ورغبتهم الجامحة في تقديم خدماتهم بكل مايفيد قضيتهم التحررية الجنوبية العادلة.
“مرحلة الإدارة والتأسيس”
* من الأسبوع الأول لعملي دعيت لأول اجتماع للإدارة، لم يحضره أي أحد من أعضاء إدارة إعلام العاصمة الذي أعلنت أسمائهم ضمن قوام التأسيس، لكن حضره مدراء وأعضاء إعلام قيادة المجلس بالمديريات، كان عددهم يومها كثيرا “مابين 4 _ 5 أعضاء من كل مديرية”.
* لململمت ما استطعت لملمته حينها وطرحت عليهم رؤوس أقلام حول خطط عملنا والمهام المنوطة بهم خلال المرحلة القادمة واوضحتهم ان المهمة نضالية والعمل طوعي ولا توجد حاليا أدنى إمكانيات الدعم المالي من قبل القيادة لشراء ادوات ووسائل عمل “حفظا بالحرف كما سمعته على لسان أ. د. عبدالناصر الوالي”
* بعد شهر دعيت لاجتماع آخر لم يحضره حينها الا ثلث العدد الذي حضر الاجتماع الأول “اظن ان موضوع العمل التطوعي وانعدام الامكانيات ترك أثره في البعض” ..
ايقنت حينها فعلا ان المهم صعبة وعسيرة وأن الحمل ثقيل، لكني قبلت التحدي ومشيت في طريق النضال ساعدني في ذلك زملائي في الرابطة الإعلامية سما من خلال الوسائل الخاصة التابعة للرابطة والتي سهلت مهامي وخففت من على كاهلي حملا ثقيلا لا اظن احدا باستطعته تحمله.
* واصلت المسير على العهد الذي قطعته ولا أنسى في ذلك ايضا فضلا مستحقا وجهدا طيبا لأخي وزميلي العزيز غسان القعيطي الذي اخترته لاحقا نائبا لي في الإدارة، فكان لي عونا طيبا ورفيقا خيرا استطعنا معا قيادة دفة الإدارة الإعلامية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن والسير بها إلى بر الأمن والأمان.
“التجربة والصعوبات والمنقصات”
من أبرز الصعوبات والعراقيل التي واجهتنا وحدت نوعا ما من إكمال بعضا من مهام أعمالنا بالشكل المطلوب منها:
١ – انعدام ابسط مقومات واحتياجات العمل؛
* لا كاميرات
* لا لابتوب
* لا مخصص مالي..
٢ – عدم وجود الكادر المؤهل والمتخصص في إدارة إعلام العاصمة والمديريات
مما شكل عبئ اضافي ضاعف علينا مهام العمل في إدارة العاصمة؛
“يعني انا المصور والمحرر والمراجع والناشر والمشرف”
٣ – التقيد بلوائح وموجهات رسمية محددة وملزمة في العمل الصحفي .
“مرحلة مقرونة بالإنجازات”
مع كل تلك الصعوبات والمعضلات وذلك العوز والافتقار الذي عشناه وتعايشنا معه، التزمنا الصبر والثبات في المواقف والحفاظ على العمل بكل ثقة واقتدار فكنا فعلا على قدر علي من المسؤولية والتي بفضلها حققنا مراكز الصدارة في إنجاز كل المهام التي اوكلت الينا طيلة السبع سنوات الماضية، متقدمين في ذلك على جميع إدارات الإعلام للمجلس في عموم محافظات الجنوب..
وبفضل تلك الجهود الكبيرة وحرصنا على إدراة عملنا الصحفي والإعلامي بكل تفاني واهتمام، استطعنا تحقيق العديد من الإنجازات المشهودة منها:
١ – تأسيس إعلام رسمي بأسلوب عصري حديث ومنفتح، يتناسب مع ظروف المرحلة ومتغيرات الواقع على الأرض .
٢ _ تثبيت طاقم صحفي وإعلامي رسمي مكون من “محرر + مصور” في كل مديرية؛
* اختيار عدد 2 من كل إدارة إعلام في قيادة المديرية فقط، تم إعادة تأهيلهم وتدريبهم وتطوير ادائهم بشكل أفضل.
٣ – تنظيم العديد من الورش التدريبية والتأهيلية والندوات والحلقات النقاشية التي ساهمت في إثراء العمل الصحفي والإعلامي بكل جديد ومفيد.
٤ – تأسيس أول موقع أخباري رسمي بأسم “انتقالي العاصمة”؛
* بدأنا بإنشاء موقع اخباري باستضافة مجانية في البداية وكان بمثابة بذرة أولى في نشاط العمل الأخباري الرسمي الإلكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي عموما، قبل ان يتم تطويره وتحديثه لاحقا إلى موقع عام اكثر تطورا ووفقا لأحدث المعايير العالمية.
٥ – أنشاء وتأسيس صحيفة ورقية نصف شهرية بأسم “انتقالي العاصمة”؛
* نرصد من خلالها اهم وابرز الأخبار للأنشطة والأعمال التي تقوم بھا القيادة المحلية في العاصمة عدن واخبار رئاسة المجلس وقيادة المحافظات في الجنوب، في كل المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية والثقافية والعسكرية والأمنية عموما.
٦ – تأسيس حسابات وصفحات ومجموعات في جميع مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي وفتح قنوات تواصل واتصال صحفي إعلامي مع جميع رواد السوشال ميديا بما من شأنه خدمة قضية شعب الجنوب واستعادة دولته.
٧ – تم نشر أكثر من 10.000 خبر صحفي عن عمل ونشاط القيادة المحلية ورئاسة المجلس خلال فترة ال 7 سنوات الماضية؛
* عبر مواقنا الصحفية والإعلامية الرسمية
* عبر قناة عدن المستقلة
* عبر بعض القنوات التلفزيونية الاخرى المناصرة
* عبر العديد من المواقع الأخبارية المناصرة والداعمة لمشروعنا التحرري.
“الختـــــــــــــــــــــــام”
حقيقة..
لم تكون تجربتنا الصحفية والإعلامية خلال الثلاثة عشر عاما الماضية سوى في الإعلام الخاص او تلك الأخيرة التي قضيناها في إدارة إعلام المجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن، نزهه أو رحلة ترفيهية مترفة ولا دروب مزينة بالورود ..
بل رحلة شاقة صحيح ليست بالطويلة، لكنها متعبة ومرهقة جدا بكل مافيها، عانينا خلالها الكثير من الصعاب والعقبات وواجهنا خلالها التحديات تلو التحديات، ومعها ومنها واليها، لم نستسلم،
ولله الحمـــــــــــــــــــــد،
بل استطعنا بفضل من الله وتوفيقه اولا ، ثم فضل جهودنا الكبيرة والمضنية واصرارنا على ضرورة النجاح وتعاون الكثير من الخييرين معنا، من ان نؤسس منظومة عمل صحفي وإعلامي متميزة حظيت ولازالت تحظى باحترام وتقدير الجميع وستكون عونا كبيرا لكل من يأتي من بعدنا وشاهدا حياً على مابذلناه من جهد واخلاص عظيم في عملنا خلال تلك الفترة.
اتمنى أن اكون قد وفقت في أعطى الصورة الواضحة لمسيرة عملنا الصحفي والإعلامي، القصيرة والمقرونة بحجم المهام والتكليفات المنجزة ..
والمعذرة على الإطالة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــــــاته.
خالد شوبه
العاصمة عدن
يناير 2025م